مع الشعراء
الحطيئة:شاعر مخضرم(أدرك الجاهلية والاسلام)اشتهر بالهجاء.
هجا زوجته فقال:
أطوف ما أطوف ثم آوى الى بيت قعيدته لكاع
وهجا أمه فقال:
أغربالا اذا استو دعت سرا وكانو نا على المتحدثينا
أراح الله منك العالمينا
وذات يوم لم يجد أحدا يهجوه فنظر فى المرآة فرأى نفسه فقال:
أرى لى وجها قبح الله خلقه فقبح من وجه وقبح حامله
ولما هجا أحد الأنصار شكاه الى (عمر بن الخطاب)رضى الله عنه فحبسه وأوهمه بأنه سيقطع لسانه ففزع وقال:
ماذا تقول لأفراخ بذى مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا ثمر
ألقيت كاسبهم فى قعر مظلمة فاغفر عليك سلا م الله يا عمر
فأطلقه واشترى منه أعراض المسلمين بأربعةآلاف درهم فمكث طيلة عهد عمر لايهجو أحدا.
الفرزدق والأخطل وجرير
اجتمعوا عند الحجاج يوما فقال لهم:
أيكم يقول بيتا يعجز صاحبيه فله جائزة. فقال الفرزدق:
أنا القطران والشعراء جربى وفى القطرات للجربى شفاء
وقال الأخطل:
فان تك زق زاملة فانى أنا الطاعون ليس له دواء
فقال جرير:
فانى أنا الموت الذى آتى عليكم فليس لهارب منى نجاء
فقال الحجاج: لعمرى ان الموت يأتى على كل شئء ودفع اليه
الجائزة
الكاتب/مصطفى أبو المجد.